استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في إطار تعزيز التعاون والتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، حيث تناول اللقاء أحوال الجالية المصرية بكندا والتنسيق والتعاون لخدمتهم.
في بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بنيافة الأنبا بولس، مؤكدة حرصها على فتح آفاق التعاون مع الأزهر والكنيسة المصرية لربط أبنائنا بالخارج بوطنهم الأم بالتعاون والتنسيق مع سفاراتنا وقنصلياتنا المصرية بكافة الدول، مشيرة إلى أن التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج أمر مهم جدًا للتعرف عليهم وعلى احتياجاتهم.
وفي هذا الإطار، تطرقت الوزيرة إلى المبادرة التي أطلقتها بعنوان "ساعة مع الوزيرة" للقاء الجاليات المصرية حول العالم للاستماع إليهم ولرؤاهم واقتراحاتهم، وكانت البداية بلقاء الجالية المصرية بكندا، معربة عن سعادتها بهذا التواصل.
كما أشارت السفيرة سها جندي إلى البرامج التي تنظمها وزارة الهجرة لشباب المصريين أبناء الجيلين الثاني والثالث المصريين بالخارج، لربطهم بوطنهم الأم، والتي لها أثر كبير في نفوس أبنائنا حيث يتم تنظيم زيارات للأماكن السياحية والأثرية وتعريفهم بحضارة بلدهم هذا بالإضافة إلى المشروعات القومية التي تتم على أرض مصر، وكانت اخرها ملتقى "لوجوس" الثالث الذي عقد تحت رعاية وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وحظي خلاله الشباب لأول مرة بلقاء دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، لافتة إلى أنه كان لقاء ثري تم مناقشة كافة الجوانب التي طرحها الشباب على دولة رئيس الوزراء.
وتابعت الوزيرة أنه خلال فعاليات الملتقى تم تنظيم زيارات للشباب للمشروعات القومية والأماكن السياحية، حيث أعربوا عن سعادتهم وفخرهم بما شاهدوه بمصر من تنمية وتطور، لافتة إلى أن الشباب أبدى رغبتهم بالعودة إلى مصر والعمل في مجال تخصصاتهم، وإفادة وطنهم.
ومن جانبه، أكد نيافة نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أن الجالية المصرية بكندا من الجاليات المتميزة فمنهم أعضاء في البرلمان وبها أفضل أطباء ومحامين وصيادلة بكندا، لافتًا إلى رغبته في التعاون مع وزارة الهجرة لتنظيم زيارات لأبناء الجيل الثاني والثالث لشباب المصريين بالخارج لزيارة الأماكن السياحية الفرعونية والإسلامية والمسيحية لتعريفهم بالحضارة المصرية والحفاظ على هويتهم المصرية حيث أن مثل هذه الزيارات تمثل لهم مصدر فخر واعتزاز.
0 تعليقات